طاولة اجتماعات مودرن، طاولة اجتماع باللون الابيض، كراسي بيضاء

ما هي توجهات الأثاث المكتبي المودرن لعام ٢٠٢٣؟

gradient gradient
ما هي توجهات الأثاث المكتبي المودرن لعام ٢٠٢٣؟
اثاث مكتبي باللون الاسود، طاولة مكتب سوداء، كرسي مودرن

خلال العامين الماضية وبعد عودة آلاف الموظفين إلى مكاتبهم مجددًا شهدنا توجهات متنوعة في تصميم المكاتب وتأثيثها. وإذا كان هناك عوامل رئيسية صنعت هذا التغيير ستكون: البحث عن الكفاءة، وتحسين الإنتاجية، والكثير من الراحة!

في هذه التدوينة نستعرض أبرز التوجهات في تصميم المكاتب والأثاث المكتبي بشكل عام.

 

تصاميم تجلب الطبيعة داخل المكتب

لقد شهدنا خلال السنوات الماضية توسعًا كبيرًا في استخدام النباتات داخل المساحات المكتبية. لكن الفترة القادمة ستشهد ازدهار التصميم الحيوي Biophilic design ونقصد به الاعتماد بشكل أساسي على تضمين عناصر الطبيعة داخل المكاتب سواء بالنباتات أو غيرها. أن يشعر الموظف بأنه محاط بالطبيعة في كلّ وقت.

لن تجد في التصميم الحيوي نباتات اصطناعية أو إضاءة متكلفة. سيكون هناك وفرة في المواد الطبيعية كالخشب، والأقمشة المستدامة والحجر والخيزران. وسيحرص المصممون على توظيف الإضاءة الطبيعية خلال اليوم للتخلي عن إضاءة الفلورسنت المرهقة.

أثاث مكتبي مودرن معاصر، طاولة كمبيوتر، كرسي مكتب

 

مكاتب مرنة ومساحات قابلة للتغيير

إذا كانت المنشآت باختلاف مجالات عملها تحرص على توظيف نموذج العمل المرن في مهامها وعملياتها اليومية، فهي ستتجه حتمًا إلى اعتماد هذا النموذج في التصميم والأثاث كذلك. يسمح هذا النموذج للموظفين بالانتقال في مناطق مختلفة واختيار أين يعملون ومع من يعملون.

ستكون المكاتب متنوعة في التصميم وخفيفة الحركة والنقل لتواكب أي تغيير. سواء كان الموظف يعمل بشكل فردي أو جماعي سيجد أثاث مساحة العمل يتحرك معه حسب احتياجاته.

سنشهد استخدام أكبر للكراسي والمكاتب متغيرة الارتفاع والوظائف، وحتى الجدران ستصبح على عجلات لتنتقل بين المساحات وتفصلها.

اثاث مكتبي خشب مودرن في الرياض باللون الابيض، طاولة وكراسي مكتب

 

مساحات اجتماعية أكبر

كانت المساحات الاجتماعية داخل المكاتب رفاهية أو إضافة قابلة للتجاهل في التصميم والتأثيث. لكننا اليوم ننظر إليها بعين الاهتمام بصفتها عنصر أساسي من حياة الموظفين اليومية. هذه المساحات أثبتت قدرتها على تعزيز الانتماء داخل الموظفين وارتباطهم بمكان عملهم بالإضافة إلى دورها الإيجابي في علاقاتهم ببعضهم.

يندرج تحت هذا السياق كذلك مساحات الترفيه والتسلية كغرف الألعاب والرياضة ومناطق الاسترخاء خلال يوم العمل.

سيكون تصميم هذه المساحات أكثر فعالية خلال السنوات القادمة وهي مرتبطة بشكل مباشر بالمرونة وخلق أجواء عمل أكثر إيجابية.

 

مساحات مألوفة تجمع بين الأثاث المنزلي والمكتبي

تخففت المكاتب من رسميتها المعهودة تدريجيًا خلال السنوات الماضية. والآن يمكننا القول بأن التصميم يميل إلى أن يصبح أقلّ شبهًا بالمكاتب التقليدية وأقرب إلى تحويلها لراحة ورفاهية المنازل. يمكننا رؤية ذلك في اختيارات المواد والأرضيات والإضاءة واللوحات الفنية على الجدران والمرايا. بالإضافة لطاولات القهوة والصوفا المريحة في كثير من المكاتب.

خلال الفترة القادمة سنشهد المزيد من هذا التحول خصوصًا وأن الكثير من الموظفين غير مستعدين لتوديع راحة العمل من المنزل تمامًا. هذه البيئة الأليفة تعزز من الإنتاجية وتعطي إيحاء بالرفاهية حتى وإن لم تنفق المنشآت ميزانية كبيرة لتصميمها.

يرى خبراء تصميم المكاتب أن هذا التوجه يجب أن يحقق العناصر التالية: الراحة، الجاذبية، الألفة، والتخفف من الرسمية.

 

توجهات الألوان

بالإضافة إلى حديثنا حول التصاميم والأثاث المكتبي ينبغي الاهتمام بالألوان عند بدء التصميم. تحتاج إلى بناء لوحة ألوان متكاملة لضمان التناسق والاستدامة في مساحة العمل حتى مع إضافة المزيد من القطع أو التوسع والانتقال. سنشهد خلال العام المقبل توجه إلى البساطة والمحايدة والعودة للخيارات الأوليّة في الألوان كالأبيض والبيج والرمادي.

لكن ماذا لو قررت المنشآت استخدام هويتها الرئيسية والألوان المرتبطة بشعارها ورمزيته؟ يمكن اعتماد بعض هذه الألوان أو العناصر ضمن مشروع تأثيث المكاتب وتصميمها مع مراعاة احتمالية تغيير الشعار والهوية البصرية مع الوقت.

اثاث مكتبي باللون الاسود، طاولة مكتب سوداء، كرسي مودرن

 

كبسولات العمل المنفرد

حاجة الموظفين للعمل في عزلة مؤقتة هي إحدى مؤشرات فترة العمل التي قضوها في المنزل. ستتجه الكثير من المنشآت إلى تضمين حجرات واكشاك عازلة للصوت بطرق متنوعة داخل مساحة العمل الجماعي. هذه الكبسولات عازلة للضوضاء والصوت ومناسبة لانفراد الموظف أو مجموعة من الموظفين بعيدًا عن الصخب. والفكرة الذكية هي كيفية دمجها مع التصميم العام دون تسببها بتشويه أو ازدحام المكتب.

 

كابينة اتصالات، حجرات واكشاك مكتبية عازلة للصوت

خلال العامين الماضية وبعد عودة آلاف الموظفين إلى مكاتبهم مجددًا شهدنا توجهات متنوعة في تصميم المكاتب وتأثيثها. وإذا كان هناك عوامل رئيسية صنعت هذا التغيير ستكون: البحث عن الكفاءة، وتحسين الإنتاجية، والكثير من الراحة!

في هذه التدوينة نستعرض أبرز التوجهات في تصميم المكاتب والأثاث المكتبي بشكل عام.

 

تصاميم تجلب الطبيعة داخل المكتب

لقد شهدنا خلال السنوات الماضية توسعًا كبيرًا في استخدام النباتات داخل المساحات المكتبية. لكن الفترة القادمة ستشهد ازدهار التصميم الحيوي Biophilic design ونقصد به الاعتماد بشكل أساسي على تضمين عناصر الطبيعة داخل المكاتب سواء بالنباتات أو غيرها. أن يشعر الموظف بأنه محاط بالطبيعة في كلّ وقت.

لن تجد في التصميم الحيوي نباتات اصطناعية أو إضاءة متكلفة. سيكون هناك وفرة في المواد الطبيعية كالخشب، والأقمشة المستدامة والحجر والخيزران. وسيحرص المصممون على توظيف الإضاءة الطبيعية خلال اليوم للتخلي عن إضاءة الفلورسنت المرهقة.

مكاتب مرنة ومساحات قابلة للتغيير

إذا كانت المنشآت باختلاف مجالات عملها تحرص على توظيف نموذج العمل المرن في مهامها وعملياتها اليومية، فهي ستتجه حتمًا إلى اعتماد هذا النموذج في التصميم والأثاث كذلك. يسمح هذا النموذج للموظفين بالانتقال في مناطق مختلفة واختيار أين يعملون ومع من يعملون.

ستكون المكاتب متنوعة في التصميم وخفيفة الحركة والنقل لتواكب أي تغيير. سواء كان الموظف يعمل بشكل فردي أو جماعي سيجد أثاث مساحة العمل يتحرك معه حسب احتياجاته.

سنشهد استخدام أكبر للكراسي والمكاتب متغيرة الارتفاع والوظائف، وحتى الجدران ستصبح على عجلات لتنتقل بين المساحات وتفصلها.

مساحات اجتماعية أكبر

كانت المساحات الاجتماعية داخل المكاتب رفاهية أو إضافة قابلة للتجاهل في التصميم والتأثيث. لكننا اليوم ننظر إليها بعين الاهتمام بصفتها عنصر أساسي من حياة الموظفين اليومية. هذه المساحات أثبتت قدرتها على تعزيز الانتماء داخل الموظفين وارتباطهم بمكان عملهم بالإضافة إلى دورها الإيجابي في علاقاتهم ببعضهم.

يندرج تحت هذا السياق كذلك مساحات الترفيه والتسلية كغرف الألعاب والرياضة ومناطق الاسترخاء خلال يوم العمل.

سيكون تصميم هذه المساحات أكثر فعالية خلال السنوات القادمة وهي مرتبطة بشكل مباشر بالمرونة وخلق أجواء عمل أكثر إيجابية.

 

مساحات مألوفة تجمع بين الأثاث المنزلي والمكتبي

تخففت المكاتب من رسميتها المعهودة تدريجيًا خلال السنوات الماضية. والآن يمكننا القول بأن التصميم يميل إلى أن يصبح أقلّ شبهًا بالمكاتب التقليدية وأقرب إلى تحويلها لراحة ورفاهية المنازل. يمكننا رؤية ذلك في اختيارات المواد والأرضيات والإضاءة واللوحات الفنية على الجدران والمرايا. بالإضافة لطاولات القهوة والصوفا المريحة في كثير من المكاتب.

خلال الفترة القادمة سنشهد المزيد من هذا التحول خصوصًا وأن الكثير من الموظفين غير مستعدين لتوديع راحة العمل من المنزل تمامًا. هذه البيئة الأليفة تعزز من الإنتاجية وتعطي إيحاء بالرفاهية حتى وإن لم تنفق المنشآت ميزانية كبيرة لتصميمها.

يرى خبراء تصميم المكاتب أن هذا التوجه يجب أن يحقق العناصر التالية: الراحة، الجاذبية، الألفة، والتخفف من الرسمية.

 

توجهات الألوان

بالإضافة إلى حديثنا حول التصاميم والأثاث المكتبي ينبغي الاهتمام بالألوان عند بدء التصميم. تحتاج إلى بناء لوحة ألوان متكاملة لضمان التناسق والاستدامة في مساحة العمل حتى مع إضافة المزيد من القطع أو التوسع والانتقال. سنشهد خلال العام المقبل توجه إلى البساطة والمحايدة والعودة للخيارات الأوليّة في الألوان كالأبيض والبيج والرمادي.

لكن ماذا لو قررت المنشآت استخدام هويتها الرئيسية والألوان المرتبطة بشعارها ورمزيته؟ يمكن اعتماد بعض هذه الألوان أو العناصر ضمن مشروع تأثيث المكاتب وتصميمها مع مراعاة احتمالية تغيير الشعار والهوية البصرية مع الوقت.

 

كبسولات العمل المنفرد

حاجة الموظفين للعمل في عزلة مؤقتة هي إحدى مؤشرات فترة العمل التي قضوها في المنزل. ستتجه الكثير من المنشآت إلى تضمين كبسولات العمل المنفرد بطرق متنوعة داخل مساحة العمل الجماعي. هذه الكبسولات عازلة للضوضاء والصوت ومناسبة لانفراد الموظف أو مجموعة من الموظفين بعيدًا عن الصخب. والفكرة الذكية هي كيفية دمجها مع التصميم العام دون تسببها بتشويه أو ازدحام المكتب.

© 2024

whatsapp-img